الدماغ ومرض الزهايمر
أ-
تعريف:
مرض الزهايمر يسمى أيضا بالمرض "العصبي التنكسي" للدماغ، حيث يسبب
الاختفاء التدريجي للخلايا العصبية التي لا غنى عنها في القيام ببعض الأعمال اليومية (كالتحدث ، المشي ، الابتسام
، التفكير ...). يفقد الشخص المصاب بمرض الزهايمر استقلاليته بشكل تدريجي ويتطلب دعماً
يومياً في أداء المهام اليومية مثل التغذية أو الغسيل أو ارتداء الملابس أو الخروج ...
تقع الخلايا العصبية المتأثرة الأولى في جزء المخ للذاكرة. تدريجيا، تتأثر مناطق
أخرى وتقلل من القدرة على التوجيه، والاعتراف بالأشياء وتذكر الأسماء، واللغة أو التأمل.
ب-
الأعراض والعلاجات:
عندما يبدأ أحد أفراد أسرة ، وخاصة شخص مسن ، يفقد ذاكرته ويكرر نفس الشيء مرارًا
وتكرارًا في وقت قصير ، نميل إلى طرح أسئلة على أنفسنا حول حالته الصحية. مشاكل الذاكرة
شائعة عند تقدمك في السن ، ولكن عندما تصبح يومية ، من المهم استشارة الطبيب.
التشخيص يشمل الاختبارات النفسية العصبية التي تقيِّم الاعتراف بالكلمات أو
الشخصيات التاريخية أو المفاهيم التي يعرفها الجميع عادة. يجب على المريض أيضًا حفظ
سلسلة من الأرقام وإعادتها. في فرنسا ، يقدر متوسط الوقت بين العلامات الأولى للمرض
والتشخيص النهائي حوالي 24 شهرا.
لا يوجد علاج لمريض مصاب بمرض الزهايمر. في المقابل ، تساعد بعض الأدوية على
إبطاء فقد الذاكرة. لتحسين الحياة اليومية ،و يمكن أن يوصف للمريض مضادات الاكتئاب
و تقديم ورش عمل لتحفيز المناطق المصابة من الدماغ مثل الرسم والكتابة والموسيقى.
ج-
أي الأطباء للتشاور؟
بمجرد ظهور العلامات الأولى ، يجب تشجيع الشخص على استشارة طبيبه العام و هو
الذي يقرر إحالة المريض إلى أخصائي لإجراء اختبارات إضافية للذاكرة.
للتأكد من التشخيص ، من الضروري الخضوع لعدة اختبارات:
-
التقييم العصبي
النفسي: أسئلة ومهام بسيطة لتقييم الذاكرة ، اللغة ، فهم المريض ،
-
تصوير الدماغ
(MRI): الفحص لمراقبة مظهر وحجم الدماغ ،
-
الفحص العصبي:
يمارس من قبل طبيب أعصاب ويهدف إلى اكتشاف الاضطرابات المحتملة مثل المشي والتوازن
والهزات ...
-
التقييم الطبي
الكامل: يسمح باستبعاد وجود الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى التشوش الذهني (العدوى ،
نقص التغذية ، أمراض القلب ، ضعف البصر و / أو السمع ...).
موضوع مهم يلخص مضمون مرض الزهايمر
ردحذف