تصنيف الكائنات الحية و التوازنات الطبيعية
مقدمة:
تتميز
الأوساط الطبيعية بالتنوع البيولوجي أي تعدد و اختلاف الكائنات الحية والتي تعد
بالملايين ، ولدراستها كان لزاما على العلماء أن يضعوا نظاما موحدا لتصنيف وتسمية هذا
العدد الهائل من أنواع الكائنات الحية وذلك لتسهيل دراستها والحفاظ على توازنها
الطبيعي.
I.
كيف يمكن تصنيف هذه
الكائنات الحية؟ و ما هي المعايير المعتمدة في ذلك؟
1. تعريف التصنيف
علم التصنيف هو
علم يختص بدراسة الكائنات الحية ووضعها في مجموعات لتبسيط دراستها ويعتمد هذا
العلم على معايير من بينها التعرف، والوصف والتسمية للأنواع المختلفة، ويعتمد على
مفتاح. وقد
صنف العلماء الكائنات الحية إلى مملكتين أساسيتين: مملكة النباتات ومملكة
الحيوانات.
2. معيار التصنيف
لتصنيف الحيوانات و النباتات اعتمد العلماء على
المعايير التالية :
-
عند الحيوانات :
وجود العمود الفقري(الحيوانات الفقرية) – غياب العمود الفقري(الحيوانات اللافقرية)
-
عند النبات :
وجود الأزهار(نباتات زهرية) – غياب الأزهار(نباتات لا زهرية)
3. مفتاح التسمية
بواسطة المفتاح يمكن تحديد خصائص الكائن الحي .
أ.
مفتاح لتصنيف النباتات
الكائن الحي(النبات)
|
الخصائص
|
المجموعة
|
نبات زهري
|
يعطي الأزهار - إنتاج البذور- بدور داخل الثمرة
بدور خارج الثمرة
|
كاسيات البدور-عارية
البذور
|
نبات لا زهري
|
لا يعطي أزهار
|
طحالب كمثال
|
ب.
مفتاح لتصنيف الحيوانات:
الكائن
الحي(الحيوان)
|
الخصائص
|
المجموعة
|
البقرة
|
فقري
– جلد مكسو بزغب – إرضاع الصغار
|
ثدييات
|
جرادة
|
لا
فقري – 3ازواج من الأرجل ممفصلة – زوج من الزبانات – جسم مقسم إلى 3
أجزاء(رأس ، صدر ، بطن)
|
حشرات
|
II.
التوازنات الطبيعية
1- ملاحظة
يتطلب تشكل وسط غابوي متوازن
مدة زمنية طويلة تفوق 100 سنة.
يتشكل الوسط عبر مراحل
-
تشكل التربة
-
ظهور النباتات
-
ظهور الحيوانات العاشبة ثم
الحيوانات اللاحمة التي تربطها علاقات غذائية و بدلك يحصل تنوع الكائنات الحية و
يصبح الوسط متوازنا.
2- العوامل المؤثرة على التوازنات الطبيعية
إن احتراق الأعشاب و
النباتات يقضي على غداء الحيوانات العاشبة و الحيوانات اللاحمة فيحدث خللا في
السلاسل و الشبكات الغذائية ، كما أن المبيدات تقضي نهائيا على بعض أصناف الكائنات
الحية فينقص الغداء مما يؤثر على عدد العواشب و أيضا على عدد اللواحم ، كما أن
المبيدات السامة تنتقل عن طريق التغذية فتضر بصحة الحيوانات بما فيها الإنسان.
يؤدي الصيد
الجائر إلى تراجع مستمر للثروة السمكية كما ينتج عنه انقراض بعض الأنواع و فقدان
الوسط البحري لتوازنه الشيء الذي ينتج عنه فقدان الإنسان و الحيوان لمصدر غدائي
هام.
هناك عوامل
أخرى مرتبطة بنشاط الإنسان كتلوث الماء بالنفايات الصناعية و تلوث الهواء بدخان
المصانع و الخطر النووي و الاحتباس الحراري و ثقب الأوزون و الأمطار الحمضية.